الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4853 ] قال مسدد: وثنا هشيم، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن عمران بن حصين " أن امرأة من المسلمين أسرها العدو، وقد كانوا قبل ذلك أصابوا ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فوجدت غفلة منهم فعمدت إلى الناقة فركبتها، وجعلت عليها نذرا: لئن نجاها الله عليها لتنحرنها، قال: فنجت، فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت لتنحرها فمنعت من ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما جزيتها. ثم قال: لا نذر لابن آدم في معصية الله، ولا فيما لا يملك " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    رواه النسائي في الكبرى: عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم به.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو رواه البيهقي في سننه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية