الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4880 ] وقال أحمد بن منيع : ثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة، ثنا بعض المشيخة، عن نفيع أبي داود، عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله مع القاضي ما لم يتعمد حيفا - أو ما لم يحف عمدا - ويوفقه للحق ما لم يرد غيره " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته، لكن له شاهد من حديث معقل بن يسار المزني، ولفظه: قال: " أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أقضي بين قوم، فقلت: ما أحسن أن أقضي يا رسول الله، قال: إن الله مع القاضي ما لم يحف عمدا " .

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن حنبل في مسنده.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية