[ 4988 / 1 ] وقال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عفان، ثنا همام، عن قتادة، عن عكرمة، - رضي الله عنهما - : ابن عباس كان عبدا أسود يسمى بريرة مغيثا، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيها أربع قضيات، فقضى أن مواليها اشترطوا الولاء، فقضى أن وخيرها فأمرها أن تعتد، وتصدق عليها بصدقة فأهدت منها إلى الولاء لمن أعطى الثمن، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: هو لها صدقة، ولنا هدية " عائشة، . [ ص: 454 ] " أن زوج
[ 4988 / 2 ] رواه في صحيحه: أبنا ابن حبان (عمرو) بن محمد بن بجير الهمداني، ثنا تميم بن المنتصر، ثنا ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن سماك، عن عكرمة، قال: ابن عباس عائشة من الأنصار لتعتقها، واشترطوا أن تجعل لهم ولاءها فشرطت ذلك، فلما جاء نبي الله أخبرته بذلك، فقال: إنما الولاء لمن أعتق، ثم صعد المنبر فقال: ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله! بريرة
وكان زوج، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاءت تمكث مع زوجها كما هي، وإن شاءت فارقته، ففارقته. لبريرة
ودخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت، وفيه رجل شاة أو يد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا تطبخوا لنا هذا اللحم؟ فقالوا: تصدق به على بريرة فأهدته لنا، فقال: اطبخوه، فهو لها صدقة ولنا هدية " " اشترت .
وله شاهد من حديث وسيأتي في مناقبها، وأصله في الصحيحين وغيرهما من حديث بريرة، . عائشة