[ 5026 ] وعن ضرغامة بن عليبة بن حرملة، عن أبيه، عن جده قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه الغداة، فلما قضى الصلاة نظر في وجوه القوم، ما كاد يستبين وجوههم بعدما قضيت الصلاة، فلما قربت أرتحل قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: عليك باتقاء الله - عز وجل - وإذا قمت من عند القوم فسمعتهم يقولون لك ما يعجبك فائته، وإن سمعتهم يقولون لك ما تكره فاتركه.
قال: وكان ابنه عليبة برا بأبيه حرملة، قلت: وما كان بره به؟ قال: كان إذا كان في المنزل نظر أوطأ موضع فأجلسه فيه، ونظر أوفر عظم وأطيبه فأعطاه إياه، وإذا كان في المسير نظر أوطأ بعير من رواحله فحمله عليه، فكان هذا بره به " .
رواه بإسناد صحيح، عبد بن حميد مختصرا، وتقدم لفظه في أول كتاب الوصايا. وأبو داود الطيالسي