[ 5168 ] وقال : ثنا أبو يعلى الموصلي ثنا يحيى بن أيوب، إسماعيل، أخبرني عمرو، عن سعيد، عن - رضي الله عنه - : أبي هريرة
وكانت في النساء امرأة فانطلقت إلى عبد الله بن مسعود، فأخبرته بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذت حليا لها، فقال عبد الله بن مسعود : أين تذهبين بهذا الحلي؟ فقالت: أتقرب به إلى الله - عز وجل - ورسوله؛ لعل الله ألا يجعلني من أهل النار. ابن مسعود
فقال: هلمي ويلك تصدقي به علي وعلى ولدي وأنا له موضع، فقالت: لا والله حتى أذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت تستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه زينب تستأذن يا رسول الله، فقال: أي الزيانب هي؟ قالوا: امرأة قال: ائذنوا لها، فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني سمعت منك مقالة، فرجعت إلى عبد الله بن مسعود، فحدثته وأخذت حليا أتقرب به إلى الله - عز وجل - وإليك؛ رجاء ألا يجعلني من أهل النار، فقال لي ابن مسعود تصدقي به علي وعلى ولدي، فأنا له موضع، فقلت: حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تصدقي على بنيه وعليه؛ فإنهم له موضع. ابن مسعود:
ثم قالت: يا رسول الله، أرأيت ما سمعت منك [ ص: 522 ] حتى وقفت علينا: ما رأيت من نواقص عقول قط ولا دين أذهب بقلوب ذوي الألباب منكن، قالت: يا رسول الله، فما نقصان ديننا وعقولنا؟! قال: أما ما ذكرت من نقصان دينكن فالحيضة التي تصيبكن تمكث إحداكن ما شاء الله أن تمكث لا تصلي ولا تصوم فذلك نقصان دينكن، وأما ما ذكرت من نقصان عقولكن إنما شهادة المرأة نصف شهادة " " أن النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من الصبح يوما فأتى النساء في المسجد فوقف عليهن، فقال: يا معشر النساء، ما رأيت من نواقص عقول ودين أذهب بقلوب ذوي الألباب منكن، وإني قد رأيت أنكن أكثر أهل النار يوم القيامة، فتقربن إلى الله - عز وجل - بما استطعتن. .
رواه البخاري ومسلم بنقص ألفاظ، ورواه والنسائي ، أبو داود الطيالسي ، وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه، ، وغيرهم من حديث وأبو يعلى الموصلي وقد تقدم بطرقه في كتاب النفقات. عمرو بن أمية،