أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد قال: أخبرنا ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر النحوي ، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان حجاج بن أبي منيع، قال: حدثنا جدي، عن الزهري، قال: قال : وحدثنا يعقوب زيد بن المبارك، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر ، عن الزهري، قال: ثم أحد في شوال على رأس ستة أشهر من وقعة بني النضير، وذلك على رأس سنة من وقعة بدر، ورئيس المشركين يومئذ كانت وقعة أبو سفيان بن حرب، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه معه حتى إذا التقوا هم والمشركون بأحد فاقتتلوا، فأصيب يومئذ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل نصف عدة من أصيب ببدر من المشركين من القتلى والأسرى، وكان فيمن قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ عم رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير من بني عبد الدار، وهو قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورهط من المهاجرين من قريش معهما، وقتل من الأنصار يومئذ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قريب من سبعين رجلا، منهم: أول من جمع الجمعة للمسلمين بالمدينة، حنظلة بن أبي عامر، وهو الذي غسلته الملائكة ".