الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        [ ص: 71 ] باب استدعاء عتبة بن ربيعة وصاحبيه إلى المبارزة وما ظهر في ذلك من نصرة الله تعالى دينه

                                        أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ، ببغداد، قال: حدثنا حمزة بن محمد بن العباس، قال: حدثنا الحسن بن سلام، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى ، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي رضي الله عنه قال: فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية، فقالوا: هل من مبارز؟ فخرج فتية من الأنصار شببة، فقال عتبة: ما نريد هؤلاء، ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قم يا علي، قم يا حمزة، قم يا عبيدة بن الحارث " ، فقتل الله عز وجل عتبة وشيبة ابني ربيعة، والوليد بن عتبة، وجرح عبيدة بن الحارث " وأخبرنا أبو علي الروذباري، قال: أخبرنا أبو بكر بن داسة ، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا عثمان بن عمر ، قال: أخبرنا إسرائيل، فذكره بإسناده ومعناه، زاد: فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة، واختلف بين عبيدة والوليد ضربتين فأثخن كل واحد منهما صاحبه ثم ملنا على الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة.

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية