الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد قال: أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: أخبرنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه موسى بن عقبة .

                                        (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، قال: حدثنا جدي، حدثنا إبراهيم بن المنذر ، قال: حدثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب الزهري ، فذكر قصة عبد الله [ ص: 21 ] بن جحش بمعنى ما مضى، إلا أنه قال: فتخلف رجلان، ولم يذكر إضلال البعير، وذكر أن عكاشة بن محصن حلق رأسه، ثم أوفى على رجل، إلا أنه ذكر الرمي لواقد، قال: وذلك في رجب قبل بدر بشهرين، وهي هاجت بينهم القتال، وحرشت بين الناس " قال في سياق القصة: فأرسلت قريش ليفادوا الأسيرين، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "أخاف أن تكونوا قد أصبتم سعد بن مالك وعتبة بن غزوان" ، فلم يفادهما حتى قدم سعد وعتبة، ففوديا، فأسلم الحكم بن كيسان، وأقام عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجع عثمان بن عبد الله بن المغيرة كافرا، قال فيه وقالت اليهود عند ذلك: واقد وقدت الحرب، وعمرو عمرت الحرب، والحضرمي حضرت الحرب، فكان ذلك كما قالوا، وكان لهم فيما تفاءلوا من ذلك وأحبوا ما يسوءهم

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية