[ ص: 287 ] أخبرنا ، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الصفار ، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق ، قال: حدثنا أحمد بن يونس عن أبو بكر بن عياش، ، عن مقسم، عن يزيد بن أبي زياد قال: ابن عباس، حمزة يوم أحد أقبلت تطلبه لا تدري ما صنع. صفية
قال: فلقيت عليا والزبير، فقال علي للزبير: اذكر لأمك، وقال الزبير: لا، بل اذكر أنت لعمتك، قالت: ما فعل حمزة؟ فأرياها أنهما لا يدريان، قال: فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إني أخاف على عقلها" ، قال: فوضع يده على صدرها ودعا لها، فاسترجعت وبكت، قال: ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال: "لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع" لما قتل وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ، قال: أخبرنا أبو علي الرفاء، قال: أخبرنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ، فذكره بإسناده مثله، زاد فيه قال: أحمد بن يونس ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم سبع تكبيرات ويرفعون ويترك حمزة، ثم يجاء بتسعة فيكبر عليهم سبعا حتى فرغ منهم.
كذا رواه ، وحديث جابر لم يصل عليهم إسناده [ ص: 288 ] أصح، وذلك يرد إن شاء الله. يزيد بن أبي زياد