وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو جعفر البغدادي ، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن خالد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا ، قال: حدثنا ابن لهيعة أبو الأسود، عن عروة، قال: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي سفيان ببدر، فاحتمل الشيطان أولياءه من الناس " فذكر الحديث بمعنى حديث استنفر المسلمين إلى موعد ، إلا أنه قال: وسمع بذلك موسى بن عقبة معبد بن أبي معبد الخزاعي، وكان رجلا شاعرا، فعمد إلى مكة، فقال في ذلك السفر شعرا، فذكر معنى تلك الأبيات، قال: ويزعم ناس أن قائلها حمام.
فلما قدم الخزاعي مكة استخبروه عن موسم بدر، فأخبرهم وحدثهم شأن محمد وأصحابه وحضورهم موسم بدر ومجادلتهم الضمري، فأفزعهم ذلك وأخذوا في الجمع والنفقة، وذكر الحديث ولم يذكر التاريخ.