الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي ، قال: حدثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة شهر ربيع الأول وأقام بها إلى الموسم، وكانت غزوة بدر يوم الجمعة صبيحة سبع عشرة ليلة من شهر رمضان على رأس سبعة عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وهي أول سنة أرخت، ثم كانت غزوة أحد يوم السبت لإحدى عشرة خلت من شوال من السنة الثانية، ثم كانت غزوة بدر الآخرة في شعبان سنة ثلاث لموعد قريش، ثم كانت غزوة الخندق في شوال من سنة أربع، ثم كانت غزوة بني لحيان في سنة خمس، يريد بني المصطلق، ثم كانت غزوة الحديبية في ذي القعدة من سنة ست، ثم كانت عمرة القضاء في ذي القعدة سنة سبع، ثم كانت غزوة الفتح، فتح مكة، في شهر رمضان سنة ثمان، وأقام الحج للناس سنة ثمان عتاب بن أسيد، وأقام الحج للناس سنة تسع أبو بكر رضي الله عنه، وأقام الحج للناس سنة عشر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حجة الوداع، ثم صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأقام بها بقية ذي الحجة والمحرم وصفرا، ثم قبضه الله إليه في شهر ربيع الأول في يوم الاثنين، صلوات الله عليه وعلى آله.

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية