[ ص: 28 ] باب ذكر سبب خروج النبي صلى الله عليه وسلم، ورؤيا عاتكة بنت عبد المطلب في خروج المشركين، وما أعد الله عز وجل لنبيه من النصر في ذلك ببدر قال الله عز وجل: إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ، قال: أخبرنا عبيد بن عبد الواحد ، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب.
(ح) وأخبرنا قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الصفار خلف بن عمرو العكبري، قال: حدثنا قال: حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني، قال: حدثنا موسى بن أعين، إسحاق بن راشد، أن الزهري حدثه قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن أبيه، قال: سمعت يقول، وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم، يحدث: إنه كعب بن مالك، غزوة العسرة، وغزوة بدر، قال: ولم يعاتب الله أحدا تخلف عنها، وإنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن خرج من أصحابه يريدون العير التي لكفار قريش [ ص: 29 ] التي قدم بها لم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط غير غزوتين: أبو سفيان بن حرب قال: وذكر الحديث، وقال عقيل: عن الزهري : يريد عير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد.
رواه البخاري في الصحيح عن محمد، هو ابن يحيى، عن وعن أحمد بن أبي شعيب، . يحيى بن بكير