حدثنا إسماعيل بن أحمد الجرجاني، قال: أخبرنا قال: حدثنا أبو يعلى، ، قال: حدثنا زهير بن حرب عمر بن يونس الحنفي، قال: حدثنا ، قال: حدثني عكرمة بن عمار أبو زميل وهو سماك الحنفي، قال: حدثني ، قال: حدثني عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: عمر بن الخطاب إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ، فأمده الله بالملائكة "، لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة، ثم مد يديه فجعل يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه، فقال: يا نبي الله، كذلك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل: قال فحدثني أبو زميل: قال: ابن عباس بينما رجل من المسلمين يومئذ [ ص: 52 ] يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه، وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم، إذ نظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا، فنظرنا إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط، فاخضر ذلك أجمع، فجاء الأنصاري فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة، فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين" رواه مسلم في الصحيح عن . زهير بن حرب