[ ص: 71 ] باب استدعاء عتبة بن ربيعة وصاحبيه إلى المبارزة وما ظهر في ذلك من نصرة الله تعالى دينه
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ، ببغداد، قال: حدثنا حمزة بن محمد بن العباس، قال: حدثنا الحسن بن سلام، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى ، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، علي رضي الله عنه قال: فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية، فقالوا: هل من مبارز؟ فخرج فتية من الأنصار شببة، فقال عتبة: ما نريد هؤلاء، ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قم يا علي، قم يا حمزة، قم يا عبيدة بن الحارث " ، " فقتل الله عز وجل عتبة وشيبة ابني ربيعة، والوليد بن عتبة، وجرح عبيدة بن الحارث وأخبرنا عن أبو علي الروذباري، قال: أخبرنا أبو بكر بن داسة ، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا قال: حدثنا هارون بن عبد الله، ، قال: أخبرنا عثمان بن عمر إسرائيل، فذكره بإسناده ومعناه، زاد: فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة، واختلف بين عبيدة والوليد ضربتين فأثخن كل واحد منهما صاحبه ثم ملنا على الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة.