أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر ، قال: أخبرنا ، قال: حدثني يعقوب بن سفيان الأصبغ بن فرج، قال: أخبرني ابن وهب، عن يونس، عن عن ابن شهاب، ، قال: عروة بن الزبير " كان ورئيس المشركين يومئذ عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، فالتقوا ببدر يوم الجمعة لسبع عشرة خلت من رمضان، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، والمشركون بين الألف والتسعمائة، فكان ذلك يوم الفرقان، فرق الله عز وجل بين الحق والباطل، وكان أول قتيل قتل من المسلمين مهجع مولى عمر بن الخطاب ، ورجل من الأنصار، فهزم يومئذ المشركون، وقتل منهم يومئذ زيادة على سبعين رجلا، وأسر منهم مثل ذلك، فأنزل الله عز وجل: أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة إلى آخر الآية.