أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15214أبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو بكر بن الحسن، قالا: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15516بحر بن نصر ، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن عمر بن سعيد أخي nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان بن سعيد الثوري، عن أبيه، عن عباية يعني ابن رفاعة، قال: ذكر nindex.php?page=treesubj&link=29346قتل كعب بن الأشرف عند معاوية فقال ابن يامين: كان قتله غدرا، فقال nindex.php?page=showalam&ids=80محمد بن مسلمة : "يا معاوية، أيغدر عندك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا تنكر، والله لا يظلني وإياك سقف بيت أبدا، ولا يخلو لي دم هذا إلا قتلته" .

قال أحمد: ما ذكرنا وما نذكره من غدر كعب بن الأشرف، ونقضه عهده، وهجائه رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وعداوته إياهم، وتحريضه عليهم، يكذب هذا القائل، ويدل على سوء رأيه وقبح قوله، وإن كعب بن الأشرف كان مستحقا لقتله لما ظهر من غدره ونقضه العهد مع كفره. وبالله التوفيق.

أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15214أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15516بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ أَخِي nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَايَةَ يَعْنِي ابْنَ رِفَاعَةَ، قَالَ: ذُكِرَ nindex.php?page=treesubj&link=29346قَتْلُ كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ ابْنُ يَامِينَ: كَانَ قَتْلُهُ غَدْرًا، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=80مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ : "يَا مُعَاوِيَةُ، أَيُغَدَّرُ عِنْدَكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لَا تُنْكِرُ، وَاللهِ لَا يُظِلُّنِي وَإِيَّاكَ سَقْفُ بَيْتٍ أَبَدًا، وَلَا يَخْلُو لِي دَمُ هَذَا إِلَّا قَتَلْتُهُ" .

قَالَ أَحْمَدُ: مَا ذَكَرْنَا وَمَا نَذْكُرُهُ مِنْ غَدْرِ كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ، وَنَقْضِهِ عَهْدَهُ، وَهِجَائِهِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَعَدَاوَتِهِ إِيَّاهُمْ، وَتَحْرِيضِهِ عَلَيْهِمْ، يُكَذِّبُ هَذَا الْقَائِلَ، وَيَدُلُّ عَلَى سُوءِ رَأْيِهِ وَقُبْحِ قَوْلِهِ، وَإِنَّ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ كَانَ مُسْتَحِقًّا لِقَتْلِهِ لِمَا ظَهَرَ مِنْ غَدْرِهِ وَنَقْضِهِ الْعَهْدَ مَعَ كُفْرِهِ. وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ.