فسافت وما عافت وما صد شربها عن الري مطروق من الماء أكدر
ومن هذا القياس عيافة الطير ، وهو زجرها . وهو من الكراهة أيضا ، وذلك أن يرى غرابا أو طائرا غيره أو غير ذلك فيتطير به . وربما قالوا للمتكهن عائف . قال الأعشى :
ما تعيف اليوم في الطير الروح من غراب الطير أو تيس برح
وقال :
لقد عيثرت طيرك لو تعيف