عافتا الماء فلم نعطنهما إنما يعطن من يرجو العلل
ويقال : كل منزل يكون مألفا للإبل فهو عطن ، والمعطن : ذلك الموضع . قال :
[ ص: 353 ]
ولا تكلفني نفسي ولا هلعي حرصا أقيم به في معطن الهون
وقال آخرون : لا يكون أعطان الإبل إلا على الماء ، فأما مباركها في البرية وعند الحي فهو المأوى ، وهو المراح أيضا . وهذا البيت الذي ذكرناه " في معطن الهون " ، يدل على أن المعطن يكون حيث تحبس الإبل في مباركها أين كانت . وبيت لبيد يدل على القول الآخر ، والأمر قريب .
ومن الباب عطن الجلد ، وهو أن يوضع في الدباغ .