فالأول : غطيط الإنسان في نومه . ومنه الغطاط ، وهي القطا ، سميت لصوتها غطاطا . قال :
فأثار فارطهم غطاطا جثما أصواته كتراطن الفرس
والأصل الآخر الغطاط ، قال قوم : هو الصبح . وأنشدوا :
قام إلى حمراء في الغطاط
وقال آخرون : هو سدف الظلام . وقالوا في بيت ( [ 30 ] ) : ابن أحمر
أولى الوعاوع كالغطاط المقبل
من فتح شبههم بالقطا ، ومن ضم فإنه شبههم بسواد السدف كثرة . وأما غططته في الماء فممكن أن يكون ذلك الصوت الذي يكون من الماء عندها ، وممكن أن يكون من سدف الظلام ، كأنه سترته بالماء وغطيته .