فالأول : فلحت الأرض : شققتها . والعرب تقول : " الحديد بالحديد يفلح " . ولذلك سمي الأكار فلاحا . ويقال للمشقوق الشفة السفلى : أفلح ، وهو بين الفلحة . وكان عنترة العبسي يلقب " الفلحاء " لفلحة كانت به . قال :
وعنترة الفلحاء جاء ملأما كأنك فند من عماية أسود
والأصل الثاني الفلاح : البقاء والفوز . وقول الرجل لامرأته : " استفلحي بأمرك " ، معناه فوزي بأمرك . والفلاح : السحور . قالوا : سمي فلاحا لأن الإنسان تبقى معه قوته على الصوم . وفي الحديث : " " . قال الشاعر : صلينا مع رسول الله - صلى الله عليه وآله - حتى خفنا أن يفوتنا الفلاحلكل هم من الهموم سعه والمسي والصبح لا فلاح معه