الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
الثالثة nindex.php?page=treesubj&link=18604_27152ما لا : تحرمه الفتوى ولا شبهة في حله ولكن يخاف منه أداؤه إلى محرم وهو nindex.php?page=treesubj&link=18604_34156_27152ترك ما لا بأس به مخافة مما به بأس ، وهذا ورع المتقين .
، قال صلى الله عليه وسلم : لا يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع ما لا بأس به مخافة ما به بأس .
(الثالثة: nindex.php?page=treesubj&link=18604_27152ما لا تحرمه الفتوى ) الشرعية (و) مع ذلك (لا شبهة في حله) في الحال، (ولكن يخاف منه أداؤه إلى محرم) شرعي (وهو nindex.php?page=treesubj&link=18604_34156_27152ترك ما لا بأس به مخافة ما به بأس ، وهذا ورع المتقين، قال صلى الله عليه وسلم: لا يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع) أي: يترك (ما لا بأس به مخافة مما به بأس) أي: يترك تناول الحلال مخافة من الوقوع في الحرام .
قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، وقد تقدم، قلت: وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، كلهم من حديث عطية بن عروة السعدي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن غريب، ولفظهم جميعا: لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس. وسيأتي الكلام عليه قريبا .