الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
يحكى عن ابن سيرين أنه nindex.php?page=treesubj&link=27152ترك لشريك له أربعة آلاف درهم ; لأنه حاك في قلبه شيء مع اتفاق العلماء على أنه لا بأس به فأمثلة هذه الدرجة نذكرها في التعرض لدرجات الشبهة فكل ، ما هو شبهة لا يجب اجتنابه فهو مثال هذه الدرجة .
(يحكى عن) محمد (بن سيرين) التابعي الجليل، كان من أورع الناس، (أنه ترك لشريك له أربعة آلاف درهم; لأنه حاك في قلبه شيء مع اتفاق العلماء على أنه لا بأس به) ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية: حدثنا أحمد بن جعفر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد ، حدثني أحمد بن إبراهيم ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، حدثنا أبو شهاب عن هشام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين أنه اشترى بيعا فأشرف فيه على ثمانين ألفا، فعرض في قلبه منه شيء فتركه، قال هشام : والله ما هو ربا . وحدثنا أحمد بن جعفر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد ، حدثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا أبو إسحاق الطالقاني ، حدثنا حمزة عن السري بن يحيى قال: لقد nindex.php?page=treesubj&link=18604_18603ترك nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين أربعين ألفا في شيء دخله ، قال السري : سمعت سسليمان التيمي يقول: لقد تركته في شيء ما يختلف فيه أحد من العلماء.
(وأمثلة هذه الدرجة نذكرها) قريبا (عند التعرض لدرجات الشبهة، وكل ما هو شبهة ولا يجب اجتنابه) ، وإنما يندب (فهو مثال هذه الدرجة) ، وهذه الكلية تندرج فيها جزئيات كثيرة .