الرابع : معين ، ولكن طلبا للاستئناس وتأكيدا للصحبة ، وتوددا إلى القلوب ، فذلك مقصود للعقلاء ومندوب إليه في الشرع قال صلى الله عليه وسلم : ما يقصد به المحبة وجلبها من قبل المهدى إليه لا لغرض . تهادوا تحابوا
وعلى الجملة ولكن إذا لم تتعين تلك الفائدة ولم يتمثل في نفسه غرض معين يبعثه في الحال أو المآل سمي ، ذلك هدية وحل أخذها . فلا يقصد الإنسان في الغالب أيضا محبة غيره لعين المحبة ، بل لفائدة في محبته