الباب الأول .
في فضيلة الألفة والأخوة وفي شروطها ودرجاتها وفوائدها .
nindex.php?page=treesubj&link=18562فضيلة الألفة والأخوة .
اعلم أن الألفة ثمرة حسن الخلق والتفرق ثمرة سوء الخلق فحسن الخلق يوجب التحاب والتآلف والتوافق وسوء الخلق يثمر التباغض والتحاسد والتدابر ومهما كان المثمر محمودا كانت الثمرة محمودة وحسن الخلق لا تخفى في الدين فضيلته وهو الذي مدح الله سبحانه به نبيه عليه السلام ، إذ قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=4وإنك لعلى خلق عظيم وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664297أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق وقال أسامة بن شريك
nindex.php?page=hadith&LINKID=843014قلنا : يا رسول الله ، ما خير ما أعطي الإنسان ؟ فقال nindex.php?page=treesubj&link=30502_30483_19508خلق حسن وقال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=889195بعثت لأتمم محاسن الأخلاق .
الْبَابُ الْأَوَّلُ .
فِي فَضِيلَةِ الْأُلْفَةِ وَالْأُخُوَّةِ وَفِي شُرُوطِهَا وَدَرَجَاتِهَا وَفَوَائِدِهَا .
nindex.php?page=treesubj&link=18562فَضِيلَةِ الْأُلْفَةِ وَالْأُخُوَّةِ .
اعْلَمْ أَنَّ الْأُلْفَةَ ثَمَرَةُ حُسْنِ الْخُلُقِ وَالتَّفَرُّقُ ثَمَرَةُ سُوءِ الْخُلُقِ فَحُسْنُ الْخُلُقِ يُوجِبُ التَّحَابَّ وَالتَّآلُفَ وَالتَّوَافُقَ وَسُوءُ الْخُلُقِ يُثْمِرُ التَّبَاغُضَ وَالتَّحَاسُدَ وَالتَّدَابُرَ وَمَهْمَا كَانَ الْمُثْمِرُ مَحْمُودًا كَانَتِ الثَّمَرَةُ مَحْمُودَةً وَحُسْنُ الْخُلُقِ لَا تَخْفَى فِي الدِّينِ فَضِيلَتُهُ وَهُوَ الَّذِي مَدَحَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِهِ نَبِيَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، إِذْ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=4وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664297أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَقَالَ أُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ
nindex.php?page=hadith&LINKID=843014قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْإِنْسَانُ ؟ فَقَالَ nindex.php?page=treesubj&link=30502_30483_19508خُلُقٌ حَسَنٌ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=889195بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَحَاسِنَ الْأَخْلَاقِ .