ويدل على تخفيف الأمر في الفسق القاصر الذي هو بين العبد وبين الله ما روي أن شارب خمر ضرب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعود فقال واحد من الصحابة :
لعنه الله ما أكثر ما يشرب ! فقال صلى الله عليه وسلم : لا تكن عونا للشيطان على أخيك .
أو لفظا هذا معناه وكأن هذا إشارة إلى أن الرفق أولى من العنف والتغليظ .


