ومنها أن لا يؤذي أحدا من المسلمين بفعل ولا قول ، قال صلى الله عليه وسلم :
" " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده . وقال صلى الله عليه وسلم في حديث طويل يأمر فيه بالفضائل : صدقة تصدقت بها على نفسك . فإن لم تقدر فدع الناس من الشر فإنها
وقال أيضا : . " أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده
" وقال صلى الله عليه وسلم : . أتدرون من المسلم ؟ فقالوا : الله ورسوله أعلم قال : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، قالوا : فمن المؤمن ؟ قال : من أمنه المؤمنين على أنفسهم وأموالهم ، قالوا : فمن المهاجر ؟ قال : من هجر السوء واجتنبه
وقال ، رجل : يا رسول الله ، ما الإسلام ؟ قال : أن يسلم قلبك لله ويسلم المسلمون من لسانك ويدك وقال يسلط على أهل النار الجرب فيحتكون حتى يبدو عظم أحدهم من جلده فينادي : يا فلان ، هل يؤذيك هذا ؟ فيقول : نعم فيقول ، هذا بما كنت تؤذي المؤمنين . مجاهد
وقال صلى الله عليه وسلم : لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها عن ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين .
وقال رضي الله عنه يا رسول الله علمني شيئا أنتفع به قال : اعزل الأذى عن طريق المسلمين . أبو هريرة
وقال صلى الله عليه وسلم : . من زحزح عن طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به حسنة ، ومن كتب الله له حسنة أوجب له بها الجنة
وقال صلى الله عليه وسلم : لا يحل لمسلم أن يشير إلى أخيه بنظرة تؤذيه وقال : . لا يحل لمسلم أن يروع مسلما
وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله يكره أذى المؤمنين .
وقال : الربيع ابن خيثم الناس رجلان : مؤمن فلا تؤذه ، وجاهل فلا تجاهله .