وقالت عائشة رضي الله عنها : خلال المكارم عشر تكون في الرجل ولا تكون في أبيه وتكون في العبد ولا تكون في ، سيده ، يقسمها الله تعالى لمن أحب : صدق الحديث وصدق الناس وإعطاء السائل والمكافأة بالصنائع وصلة الرحم وحفظ الأمانة والتذمم للجار والتذمم للصاحب وقرى الضيف ورأسهن الحياء .
وقال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة .
قال صلى الله عليه وسلم : إن من سعادة المرء المسلم المسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء .
وقال عبد الله قال رجل : يا رسول الله ، كيف لي أن أعلم إذا أحسنت أو أسأت ؟ قال : إذا سمعت جيرانك يقولون قد : أحسنت ، فقد أحسنت ، وإذا سمعتهم يقولون : قد أسأت ، فقد أسأت .
وقال جابر رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم من كان له جار في حائط أو شريك فلا يبعه حتى يعرضه عليه .
وقال أبو هريرة رضي الله عنه قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الجار يضع جذعه في حائط جاره شاء أم أبى .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنعن أحدكم جاره أن يضع خشبة في جداره " وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول ما لي : أراكم عنها معرضين ، والله لأرمينها بين أكنافكم .
وقد ذهب بعض العلماء إلى وجوب ذلك .
وقال صلى الله عليه وسلم : من أراد الله به خيرا عسله ، قيل : وما عسله ؟ قال : يحببه إلى جيرانه .


