وقد قال صلى الله عليه وسلم : والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله بر الوالدين أفضل من الصلاة والصدقة .
وقد قال صلى الله عليه وسلم : من أصبح مرضيا لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة ومن أمسى فمثل ذلك وإن كان واحدا فواحدا وإن ظلما وإن ظلما وإن ظلما .
ومن أصبح مسخطا لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى النار ومن أمسى مثل ذلك وإن كان واحدا فواحدا وإن ظلما ، وإن ظلما ، وإن ظلما .
وقال صلى الله عليه وسلم : . إن الجنة يوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم
وقال صلى الله عليه وسلم : بر أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك فأدناك .
ويروى أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام : يا موسى إنه من بر والديه وعقني كتبته بارا ، ومن برني وعق والديه كتبته عاقا .
وقيل : لما دخل يعقوب على يوسف عليهما السلام لم يقم له فأوحى الله إليه : أتتعاظم أن تقوم لأبيك ؟! وعزتي وجلالي لا أخرجت من صلبك نبيا .
وقال صلى الله عليه وسلم : ما على أحد إذا أراد أن يتصدق بصدقة أن يجعلها لوالديه إذا كانا مسلمين فيكون لوالديه أجرها ويكون له مثل أجورهما من غير أن ينقص من أجورهما شيء .
وقال مالك بن ربيعة بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله ، هل بقي علي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : نعم ؛ الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما .
وقال صلى الله عليه وسلم : إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي الأب .