ومنها ونفسه وماله عن ظلم غيره مهما قدر ويرد عنه ويناضل دونه وينصره فإن ذلك يجب عليه بمقتضى أخوة الإسلام . أن يصون عرض أخيه المسلم
روى أن رجلا نال من رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . أبو الدرداء
فرد عنه رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من النار .
وقال صلى الله عليه وسلم : . ما من امرئ مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة
وعن رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس من ذكر عنده أخوه المسلم وهو يستطيع نصره فلم ينصره أذله الله بها في الدنيا والآخرة ، ومن ذكر عنده أخوه المسلم فنصره نصره الله تعالى في الدنيا والآخرة .
وقال صلى الله عليه وسلم : من حمى عن عرض أخيه المسلم في الدنيا بعث الله تعالى له ملكا يحميه يوم القيامة من النار .
وقال جابر وأبو طلحة سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتهك فيه عرضه ويستحل حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصره ، وما من امرئ خذل مسلما في موطن ينتهك فيه حرمته إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته .