الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            صفحة جزء
            [ ص: 121 ] ص - الفارق : الإجماع على التكليف للعام . وذلك بالأمر والنهي .

            وأجيب بأن الإجماع على الإخبار للعام .

            التالي السابق


            ش - احتج الفارق ، وهو القائل بالوقف في الإخبار ، دون الأمر والنهي بأن الإجماع منعقد على تكليف المكلفين لأجل العام ، ولا يتحقق التكليف إلا بالأمر والنهي . ( فيجب أن يكون الأمر والنهي ) مفيدا للعموم إما حقيقة أو مجازا .

            أجاب بأن الإجماع أيضا منعقد على أن الإخبار قد حصل لأجل العام ؛ كقوله تعالى : والله بكل شيء عليم فيجب أن يكون الإخبار مفيدا للعموم إما حقيقة أو مجازا .

            فلم يكن بين الإخبار وبين الأمر والنهي فرق في العموم والخصوص .




            الخدمات العلمية