الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            صفحة جزء
            ص - المخصص باللفظية : لو كانت القرائن اللفظية توجب تجوزا إلى آخره .

            وهو أضعف .

            التالي السابق


            ش - احتج المخصص باللفظية - وهو القائل بالفرق بين القرائن اللفظية والعقلية - بأن القرائن اللفظية لو كانت موجبة لكون العام المخصص مجازا في الباقي ، لكان نحو مسلمون والمسلم ونحو ألف سنة ، مجازا [ ص: 140 ] وبيان الملازمة ونفي اللازم كما تقدم .

            أجاب بأن هذا الدليل أضعف من دليل أبي الحسين ; لأن الجامع في دليل أبي الحسين هو كون القرائن اللفظية غير مستقلة ، وها هنا هو كون القرائن اللفظية أعم من أن تكون مستقلة أو غيرها ، والجامع ثم أخص من الجامع ها هنا . وكلما كان الجامع أعم ، كان القياس أضعف .




            الخدمات العلمية