الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            صفحة جزء
            ص - قالوا : صار مجملا لتعدد مجازه فيما بقي وفي كل منه .

            قلنا : لما بقي بما تقدم .

            التالي السابق


            ش - القائلون بأن العام المخصص لا يبقى حجة في الباقي بعد التخصيص ، قالوا : صار مجملا بعد التخصيص ; لأنه حينئذ يكون مجازا بالنسبة إلى الباقي وفي كل بعض من الباقي ، لأنه كما يحتمل الباقي يحتمل كل بعض منه ، ولا ترجيح لأحد المجازات ، فيكون مجملا في الباقي ، والمجمل لا يكون حجة بالاتفاق - أجاب بأنه حينئذ يكون متعينا للباقي لكون الباقي مرادا قبل التخصيص . والأصل بقاء الشيء على ما كان عليه .

            [ ص: 148 ] وإذا كان معينا للباقي لا يكون مجملا .




            الخدمات العلمية