ص - قالوا : التلاوة مع حكمها ، كالعلم مع العالمية ، والمنطوق مع المفهوم ؛ فلا ينفكان .  
وأجيب بمنع العالمية والمفهوم .  
ولو سلم فالتلاوة أمارة الحكم ابتداء لا دواما ، فإذا نسخ لم ينتف المدلول .  
وكذلك العكس .  
قالوا : بقاء التلاوة يوهم بقاء الحكم ، فيوقع في الجهل ، وأيضا : فتزول فائدة القرآن .  
 [ ص: 532 ] قلنا : مبني على التحسين .  
ولو سلم فلا جهل مع الدليل ; لأن المجتهد يعلم ، والمقلد يرجع إليه .  
وفائدته كونه معجزا وقرآنا يتلى .  
     	
		
				
						
						
