1221 - حدثنا قال حميد والذي ذكرنا حديثه في الباب الذي قبل هذا فكأنه اتبع الحديث الذي رواه ، وهو كان أعلم بتأويل ما روى وقد أبو عبيد : ولو كان من ذلك ، لما تكلمت فيه الأنصار ، ولا جهلت أنه ملك يمينه يصنع به ما شاء ، ولا كان يسمى حينئذ نفلا ، إنما هو هبة أو عطية أو نحل أو حباء أو ما أشبه ذلك من الكلام . تأول بعض الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أعطى هؤلاء من سهمه الذي كان له خاصا من الغنيمة ، وهو من خمس الخمس
[ ص: 717 ]