905 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15768حميد ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة ، عن هلال بن أبي حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : جاء رجل إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين والله لتحملني ، قال : فنظر إليه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال : " قد كان لك ما يبين حاجتك دون أن تقسم " وأنا أقسم بالله لا أحملك " قال : والله لتحملني ، قال : فأعادها نحوا من ثلاثين مرة ، أقل من ذلك أو أكثر ، حتى تكلم رجل من الأنصار ، حين تخوف الشيطان عليهما ، فقال : ويحك ، أي شيء تريد ؟ ألا ترى أمير المؤمنين قد حلف أيمانا لا أحصيها أن لا يحملك ، فوالله إن تريد إلا الشر ، فقال : والله إنه لمال [ ص: 551 ] الله ، وإني لمن عيال الله ، والله إنك لأمير المؤمنين ، والله لقد أذمت بي راحلتي ، والله مالي من منزل ، والله لتحملني ، فقال أمير المؤمنين : قلت ماذا ؟ فأعادها عليه ، قال أمير المؤمنين : أجل - والله - إن المال لمال الله ، وإني لأمير المؤمنين ، وإنك لمن عيال الله وإن كانت راحلتك أذمت بك لا أتركك إلى التهلكة ، والله لأحملنك ، فأعادها ثلاثين مرة ، وزاد يمينا أو يمينين ، قال : ثم كان يقول بعد : nindex.php?page=treesubj&link=16477_16540_16539 " لا أحلف على يمين فأرى خيرا منها إلا اتبعت خير اليمينين " .

905 - حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15768حُمَيْدٌ ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16715عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12118أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16330عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَاللَّهِ لَتَحْمِلْنِي ، قَالَ : فَنَظَرَ إِلَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ فَقَالَ : " قَدْ كَانَ لَكَ مَا يُبَيِّنُ حَاجَتُكَ دُونَ أَنْ تُقْسِمَ " وَأَنَا أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَا أَحْمِلُكَ " قَالَ : وَاللَّهِ لَتَحْمِلُنِي ، قَالَ : فَأَعَادَهَا نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ، أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ أَوْ أَكْثَرَ ، حَتَّى تَكَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، حِينَ تَخَوَّفَ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا ، فَقَالَ : وَيْحَكَ ، أَيُّ شَيْءٍ تُرِيدُ ؟ أَلَا تَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ حَلَفَ أَيْمَانًا لَا أُحْصِيهَا أَنْ لَا يَحْمِلَكَ ، فَوَاللَّهِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا الشَّرَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَالُ [ ص: 551 ] اللَّهِ ، وَإِنِّي لَمِنْ عِيَالِ اللَّهِ ، وَاللَّهِ إِنَّكَ لِأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَذَمَّتْ بِي رَاحِلَتِي ، وَاللَّهِ مَالِيَ مِنْ مَنْزِلٍ ، وَاللَّهِ لَتَحْمِلُنِي ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : قُلْتَ مَاذَا ؟ فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : أَجَلْ - وَاللَّهِ - إِنَّ الْمَالَ لَمَالُ اللَّهِ ، وَإِنِّي لَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّكَ لِمِنْ عِيَالِ اللَّهِ وَإِنْ كَانَتْ رَاحِلَتُكَ أَذَمَّتْ بِكَ لَا أَتْرُكُكَ إِلَى التَّهْلُكَةِ ، وَاللَّهِ لَأَحْمِلَنَّكَ ، فَأَعَادَهَا ثَلَاثِينَ مَرَّةً ، وَزَادَ يَمِينًا أَوْ يَمِينَيْنِ ، قَالَ : ثُمَّ كَانَ يَقُولُ بَعْدُ : nindex.php?page=treesubj&link=16477_16540_16539 " لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا اتَّبَعْتُ خَيْرَ الْيَمِينَيْنِ " .