وهذا دومة الجندل حدثنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل حميد :
740 - قال أما هذا الكتاب فأنا قرأت نسخته ، أتاني به شيخ هناك ، مكتوب في قضيم قطعة جلد فنسخته حرفا بحرف ، فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم من أبو عبيد : محمد رسول الله لأكيدر حين أجاب إلى الإسلام ، وخلع الأنداد والأصنام مع سيف الله في خالد بن الوليد دومة الجندل وأكنافها ، إن لنا الضاحية من الضحل والبور والمعامي والأغفال والحلقة والسلاح والحافر والحصن ، ولكم الضامنة من النخل والمعين من المعمور ، لا تعدل سارحتكم ، ولا تعد فاردتكم ، ولا يحظر [ ص: 459 ] عليكم النبات ، تقيمون الصلاة لوقتها ، وتؤتون الزكاة بحقها عليكم ، عليكم بذلك عهد الله والميثاق ، ولكم بذلك الصدق والوفاء ، شهد الله ومن حضر من المسلمين " .