998 - أنا ثنا حميد محاضر ، عن عن مجالد بن سعيد ، قال : قال عامر الشعبي ، لأناس من أصحاب عمر محمد : يا معشر أصحاب محمد ، إذا تخلفتم عن الأمر بمن أستعين ، أو من أبعث ؟ فأمرني على أبو هريرة : البحرين ، قال : فأتاه بثمانمائة ألف درهم ، فقال ما رأيت مالا قط أكثر من هذا ، ما في هذا دعوة مظلوم أو مال يتيم ، فقال عمر : بئس المرء أنا ، إن كان المهنأ لك وكانت علي المؤنة ، ولكن - والله - ما ألوت أن أطيب ، فقال أبو هريرة : لله الحمد ، عمر : فقال قال والله لا أرجع ، فقال له : لم يا أبو هريرة : قال : لأني [ ص: 607 ] أخاف اثنتين - أظنه قال : فيما بيني وبين الله - أخاف بيني وبين الله أن أقول بغير حكم ، وأقضي بغير حق ، وأخاف ثلاثا فيما بيني وبينك ، إن أصبت شيئا فلا تحله لي ، وأتعقب من مال فلا تعقبه لي ، وإن حدثتك فلا تصدقني . أبا هريرة ؟