1042 - أنا قال حميد وهذه شبيهة القصة بأرض السواد ، لأن أبو عبيد : الشام كلها عنوة إلا المدن خاصة فإنها صلح ، وقد ذكرنا ذلك في افتتاح الأرضين [ ص: 633 ] . أنا أرض قال حميد ومما يثبت أبو عبيد : عثمان أنما كان إقطاعه مما أصفى أنه يروى في غير حديث عمر سفيان ، تسمية القرى التي أقطع : صعنى ، والنهرين ، وقرية هرمز ، وكان هرمز أحد الأكاسرة فهذا مفسر لما قلنا أنه إنما أقطع من تلك الأرضين التي لم يبق لها رب وأما إقطاعه أن عثمان بن أبي العاص بالبصرة الأرض التي تعرف بشط عثمان ، فإن أرض البصرة كانت يومئذ كلها سباخا فأقطع عثمان بن عفان عثمان بن أبي العاص الثقفي بعضها ، فاستخرجها وأحياها والسباخ موات كلها ، قلنا : وكذلك الأرض يغلب عليها الغياض والآجام ، ثم استخرجها مستخرجا ، كانت كالموات يحييها من ذلك حديث نهر سعيد الذي دون الرقة .